الخميس، 2 يونيو 2011

\















عودتك الحب ما عودتك جغا         حتى صرت لهوى مثلك عبدا
 وأخذت عيونك من الدنيا سكنا      حسبي اسمك أعتز به إذا وردا
هذا فؤادي مذبوحا إليك              خذي دما غزيرا في العروق فدا
أتيتك مشتاقا والنفس حزينة       ودمع العين على الخد بدا
فارحمي الجرح الذي كتمته        جرح الأحبة لا نار ولا ألما
هاتي يداك ألمسها شوقا          تكاد النار بين الجوانح تثور لهبا
لا من خيار في هواك وانه         عشق شرب مع الحليب زمنا





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق